من بين مميزات الهواتف الذكية إضافة إلى المواصفات العتادية والأحجام والتصاميم الخارجية ،هناك طريقة تصنيع وبناء الهاتف ومدى قابليته للإصلاح, وتعني مدى سهولة أو صعوبة فك الهاتف وتبديل أجزائه وصيانته في حال إصابته بعطل، واعتمادًا على هذا العامل تزداد أو تنقص تكلفة الصيانة ، كما أنه في بعض الحالات قد يصبح من غير الممكن إصلاح الهاتف بسبب ارتفاع التكلفة أو حتى عدم توافر التقنيات اللازمة لإصلاحه.
ونشر موقع iFixit المتخصص بتقديم الشروحات حول كيفية صيانة مختلف أنواع الأجهزة الإلكترونية،قائمة بأبرز الهواتف التي اختبرها منذ العام 2007 حتى الآن،. بحيث يشير التقييم 1 إلى الأصعب من حيث القابلية للإصلاح، صعودًا إلى الأسهل.
ولم يحصل أي هاتف على درجة 10 من 10 من حيث سهولة الإصلاح، وتصدرت هواتف موتورولا القائمة بهاتفي Droid Bionic و Atrix 4G اللذان حققا 9 من 10.وحققت هواتف Samsung Galaxy S4 و S III و S II و Note II و Note 8 من 10 أي أن هواتف سامسونج تعتبر من أفضل الهواتف من حيث سهولة إصلاحها.
متبوعة بالهواتف الحديثة Moto X و Nexus 4 و iPhone 5 التي حصلت على 7 من 10. في حين يعتبر HTC One الهاتف الأصعب في الإصلاح نظرًا لجسم الهاتف المصنوع من قطعة واحدة من الألمنيوم،وهو ما يجعل فتح الهاتف مستحيلًا دون إلحاق الأذى بهيكله الخارجي، لكن من جهة أخرى هذا يجعل الهاتف أكثر صلابة ومتانة.
وكخلاصة فالهاتف سهل الصيانة هو الهاتف الذي يتميز بسهولة فكه والذي يوفر دليلًا للصيانة. وتزداد الصعوبة بازدياد صعوبة فتح الجهاز أو بحسب أنواع البراغي المستخدمة في تثبيت الأجزاء، ومدى تعقيد عملية تبديل أجزائه الرئيسية.
ويمكن الإطلاع على القائمة الكاملة من خلال هذا الرابط.
