كيف تعرف أن هاتفك الذكي مصاب ببرمجيات خبيثة أو أنه مخترق؟


رغم التطور الكبير الذي عرفته الهواتف الذكية وذلك من خلال ما وصلت إليه أنظمة تشغيلها والتطبيقات المخصصة لها، إذ رغم كثرة التطبيقات الخاصة بالحماية المتوفّرة إلا أن الهواتف الذكية أصبحت إلى هجمات مستمرة من البرمجيات الخبيثة التي تعبث بإعدادات النظام،إضافة إلى استهلاك موارد الجهاز واستخدامه في إرسال رسائل قصيرة أو رسائل إلكترونية إلى جهات مختلفة.

وللتأكد من وجود برمجيات خبيثه من عدمه في هاتفك الذكي،يمكنك مراقبة و متابعة بعض العوامل التي ستساعدك لمعرفة ذلك،وسأستعرض معكم عاملين اثنين:

بطئ في استخدام الهاتف :

في حالة وجود برمجية خبيثة في الهاتف، فإن المستخدم سيشعر بأن الهاتف أصبح بطيئاً في الإستجابة فجأة أو أن التطبيقات ستُفتح وتُغلق بشكل آلي دون أي تدخل من المستخدم،لذلك فإن حدث معك نفس الشيء فهناك إمكانية كبيرة لوجود برمجية خبيثة في هاتفك.

استهلاك شحن الجهاز بسرعة كبيرة:

في بعض الحالات قد يلاحظ المستخدم وجود استهلاك غير طبيعي لبطارية الجهاز مقارنة ببطارية الأجهزة الثانية من نفس النوع، وبما أن البرمجيات الخبيثة تعمل في الخفاء، فإنها تستهلك أيضاً جزء كبير من شحن الجهاز من أجل اتمام مهامها،لذلك فإن استهلاك شحن الجهاز بسرعة كبيرة يعد واحد من نتائج تعرض هاتفك لبرمجية خبيثة.

وإذا تأكدت من وجود برمجية خبيثة في هاتفك ،يجب عليك معرفة كيفية وصولها إلى هاتفك،حيث تختلف مصادر وصول هذه البرمجيات الخبيثة إلى هذه الأجهزة،مثلا ففي نظام آندرويد هناك الكثير من التطبيقات الخبيثة المتوفرة على متجر التطبيقات "جوجل بلاي" و يمكن أن يقوم المستخدم بتثبيت أحدها وهو مايؤدي إلى إصابة الجهاز مباشرةً.

كما أن وجود صلاحيات الجذر أو الـ “روت” في هذه الأجهزة قد يُسهّل عملية الإصابة بنسبة كبيرة في حالة تثبيت تطبيقات مُزيّفة من متجر التطبيقات.

كما أن المواقع الإلكترونية مليئة بالروابط الملغمة التي قد يقوم المستخدم بالضغط عليها لتقوم مباشرةً بتنزيل ملفات( تحتوي على برمجيات خبيثة) على جهازك.

وفيما يخص كيفية حماية الأجهزة من هذه البرمجيات،يجب على المستخدم:


  • عدم التسرع قبل القيام بعملية الـ“روت” لأجهزة “أندرويد” أو الـ“جيلبريك” لأجهزة “iOS” ، لأن هذه العملية تقوم بكسر حماية الجهاز وبالتالي  فإن تثبيت أي تطبيق من خارج متجر التطبيقات يمكن يلحق الأضرار بجهاز المستخدم.
  • التحديث إلى آخر نسخة من نظام تشغيل الهاتف عند توفّرها، لأن النسخ الجديدة تأتي بحل مشاكل أمنية وثغرات كانت موجودة في النسخ السابقة.
  • تحديث التطبيقات إلى آخر نسخة متوفرة ،كما يُفضّل أن تكون عملية التحديث عن طريق متجر التطبيقات .
  • استخدام التطبيقات المتخصصة في حماية الأجهزة الذكية ، حيث تقوم بمراقبة أداء النظام بشكل عام ومراقبة أداء ونشاط كل تطبيق بالإضافة إلى احتوائها على قائمة مُتجددة تحتوي على أسماء التطبيقات الخبيثة . 

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة