قام الملياردير عليشير عثمانوف والذي يعتبر أغنى رجل في روسيا، بشراء أسهم في شركة "علي بابا" الصينية العاملة في قطاع التجارة الإلكترونية، وذلك بعد بيعه حصته في شركتي "فيسبوك" و"آبل" الأمريكيتين العملاقتين في أعقاب فرض الغرب عقوبات على روسيا، الأمر الذي سيؤثر لا محالة على الاقتصاد العالمي.
وتعد شركة "علي بابا" ثاني أكبر شركة في العالم في البحث عبر الإنترنت بعد "جوجل" الأمريكية، وهي تقدر بحوالي مئتي مليار دولار.
ويمتلك عثمانوف البالغ من العمر ستين عاما ثروة تقدر بحوالي 18.6 مليار دولار، على حسب آخر إحصاء أجري في مارس الحالي، وهو مؤسس شركة "ميتالوإنفيست" للتعدين، وهو يسعى منذ فترة لتوسيع نطاق استثماراته في الصين، حتى أصبحت تلك الاستثمارات تشكل ما بين سبعين وثمانين بالمئة من إجمالي استثمارات عثمانوف في الخارج.
وباع الملياردير الروسي العام الماضي أسهما كان قد اشتراها في آبل العام الماضي مقابل مئة مليون دولار، وذلك بعد أن باع أسهمه التي بلغت عشرة بالمئة في شركة فيسبوك كان قد اشتراها قبل خمسة أعوام حين كانت الشركة تقدر بما بين ستة وعشرة مليارات، بينما تبلغ قيمة الشركة الآن مئة وأربعة مليارات.