تصفح الإنترنت والشبكات الاجتماعية لا يسبب الإجهاد


كشفت دراسة جديدة أجراها مركز بيو للأبحاث Pew Research Center أن تصفح الإنترنت والتواصل عبر الشبكات الاجتماعية لا يسبب إجهادا للمستخدمين.

وأظهرت الدراسة ، أن النساء اللواتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي بانتظام ويرسلن الرسائل الإلكترونية وينشرن الصور عبر أجهزتهن الذكية هن أقل إجهادا بنسبة 21 بالمئة.

حيث وجدت الدراسة أن النساء اللواتي يستخدمن موقع تويتر عدة مرات في اليوم، ويرسلن أو يستقبلن 25 رسالة إلكترونية يوميا ويشاركن صورتين عبر الأجهزة الذكية كل يوم، يواجهن 21 بالمئة إجهادا أقل مقارنة باللواتي لا يستخدمن تلك التقنيات.

ولاقت النساء زيادة في الإجهاد عندما علمن عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة طفل أو شريك أو زوج صديق مقرب، كما عانت النساء المزيد من الإجهاد عندما علمن دخول صديق المستشفى أو التعرض للضرر.

في حين، عانى الرجال من الإجهاد فقط عندما علموا من خلال وسائل التواصل عن حدثين مر بهما أصدقاؤهم: وهما التعرض لخفض الرتبة في العمل أو التعرض للاعتقال.

وشملت هذه الدراسة 1801 بالغ في الولايات المتحدة في شهري أغسطس وسبتمبر من عام 2013، وقدر هامش الخطأ فيها بـ 2.6 بالمئة. 

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة