إذا كنت ترغب في الإستفادة بشكل كبير من تحديث نظام أندرويد الخاص بهاتفك، وتجنب المشاكل، فمن المهم القيام ببعض الأمور. و في هذه التدوينة أقترح عليك اتباع هذه الخطوات الثلاث. للأسف لا أستطيع أن أضمن لكم أن أندرويد نفسه خالي من العيوب ولكن هذه الخطوات ستساعدك على تقليل المخاطر.
1. حفظ البيانات :
حفظ البيانات ينبغي أن تكون خطوة إجبارية ! كلما كان لديك نسخ احتياطية من البيانات الخاصة بك، ستكون أكثر أمان.
يمكنك اختيار حفظ نسخة احتياطية من البيانات الخاصة بك في السحابة، كاستخدام التطبيق المجاني Helium ، نسخ الملفات عن طريق USB إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك، وإرسال الصور الخاصة بك عن طريق البريد الإلكتروني ... مهما كانت التقنية. من المهم إجراء نسخة احتياطية من البيانات الخاصة بك. إنه أمر متعب بالنسبة لكثير من الناس لكنها خطوة ضرورية.
2. قم بشحن البطارية الخاصة بك و أخذ صور للشاشة:
لأسباب واضحة، إذا كنت لا تريد أن ينطفئ الهاتف الذكي أندرويد الخاص بك في منتصف عملية التحديث، تأكد من أن البطارية مشحونة إلى نحو 70-80 في المئة قبل بدأ عملية تثبيت التحديث. كما أنها فكرة جيدة في هذه المرحلة أن تأخذ صور متعددة للشاشة الرئيسية وحفظها.
إذا كنت تستخدم لانشر بديل، يمكنك دائما حفظ التفضيلات الخاصة بك. ولكن إذا كنت تستخدم لانشر تقليدي، فإن صور الشاشة الرئيسية ستسمح لك بإعداد الهاتف بعد التحديث في لمح البصر.
3. إفراغ ("wiper") ذاكرة التخزين المؤقت واستعادة لضبط المصنع:
البعض يدعي أنه ليست هناك حاجة لإعادة ضبط الهاتف بعد تحديث نظام أندرويد، وهذا قد يكون صحيحا بالنسبة لك. في أسوأ الحالات، يمكنك على الأقل مسح ذاكرة التخزين المؤقت "الكاش" للنظام بعد تثبيت التحديث. هذا هو أسرع وأسهل طريقة لتجنب مشاكل البطارية والأداء.
إذا استمرت المشاكل، فإن استعادة كاملة مع فيرموير جديديمنحك أفضل فرصة لتجنب العديد من المشاكل التي يبدو أنها تصيب الجميع بعد التحديث.
بمجرد أخذ نسخة احتياطية من كافة البيانات وتثبيت التحديث، ببساطة قم بإعادة تشغيل الهاتف في وضع Recovery (على معظم أجهزة أندرويد، ببساطة اضغط باستمرار على زر الطاقة و زر خفض الصوت في وقت واحد). ثم انقر على wipe cache partition و factory reset ،قم بإعادة تشغيل الهاتف الذكي الخاص بك وإعادة تثبيت النسخ الاحتياطي.